تواصل الشارقة القابضة، منذ تأسسيها في عام 2008 بموجب شراكة استراتيجية بين شركة الشارقة لادارة الأصول وماجد الفطيم العقارية، في تطوير نموذج اقتصادي فريد من نوعه، يجمع بين الحرص على تعزيز النمو الاقتصادي في إمارة الشارقة، والارتقاء بمستوى معيشة سكانها، وتوفير احتياجاتهم بأعلى معايير الجودة، وفي نفس الوقت المحافظة على القيم الراسخة للإمارة، والتزامها بتحقيق السعادة لأفراد العائلة كافة.
وعلى مدى الأعوام الماضية، وانطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبتوجيه من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائب حاكم الشارقة، عملنا على تطوير العديد من المشاريع المجتمعية.
وقد شكّلت هذه الشراكة الناجحة بين حكومة الشارقة، ممثلة في الشارقة القابضة، والقطاع الخاص، ممثلاً في ماجد الفطيم العقارية، تجربة رائدة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي، من أجل تحديث وتطوير المفاهيم الاقتصادية لإمارة الشارقة، والمحافظة على مكتسبات الإمارة ومنجزاتها الحضارية، كي تظل الشارقة منارة ثقافية واقتصادية واجتماعية، ونموذجاً يُحتذى به، ليس في المنطقة فحسب، وإنما في العالم أيضاً.
سنعمل، بالاعتماد على موظفينا وتعاون شركائنا، على الاستمرار في عمليات التطوير، وإطلاق المزيد من المشاريع التي تحقق أهداف حكومتنا الرشيدة، وتمنح سكان إمارة الشارقة مزيداً من مقومات العيش الرغيد، إلى جانب الانطلاق في تطوير قنوات الشراكة والاستثمار في الشركات والمؤسسات العالمية التي تشاركنا أهدافنا، للمحافظة على استثماراتنا وتنميتها كي تستفيد منها الشارقة وسكانها.
وليد الصايغ
رئيس مجلس إدارة الشارقة القابضة